حبوب الحب ؛ آخر إبداعات المدنية في المجتمع الأوروبي

حجاجفويتش مع حبوب الحب

المجتمعات الغربية سعيدة سعادة طبيعية تلقائية ، لدرجة أنهم اخترعوا "حبوب الحب" والتي تُقدم كبديل للمخدرات التقليدية وحبوب منع الاكتئاب

حبوب الحب التي تحدث عنها الرحالة المصري "حجاجوفيتش" في إحدى حلقاته التي تُذاع على قناة فضائية مصرية باعتبارها إنجاز مدني رائع .. هي في الحقيقة أكبر دليل على فشل الحياة الاجتماعية في الغرب بين الرجال والنساء

الحب لم يعد له معنى ولا مكان في المجتمع الغربي المادي ، فكل ما يفكر فيه الغربي هو الجنس ، لا مجال للعواطف أو الشعور بالاحتياج الى "شريك في الحياة" .. فقد اعتاد على الجمود والجفاء منذ صغره في ظل الثقافة العائلية التي تربي الولد والبنت على الاعتماد على انفسهم منذ الصغر -لكن بطريقة خاطئة- ، هذا لمن وجد عائلة وإلا فالعديد من الأطفال ينشأون في الشارع او في الملاجئ أو لأم وحدها او اب وحده ولا يعرف للدفء العائلي معنى

حبوب الحب

لذلك قام الكيميائون باختراع حبوب تغير من كيميائية العقل ليصبح أكثر تفاعلا مع الرسائل العاطفية وذلك منذ 1912 ميلادية، ويقول الخبراء أنها "توهم متعاطيها بأشياء ليست حقيقية وتعجله أكثر حساسية مدة سريان مفعول الحبة في جسده" وذلك حتى لا يتعامل مع الواقع بعقله أو بحواسه فقط

ويعتبرها الأطباء نوعا جديدا من المخدرات التقليدية ، ولها آثار جانبية مع تناولها بشكل مستمر منها ارتفاع درجة حرارة الجسم لأن الحبوب تقلل من الصوديوم الموجود في الدم والجفاف وفقدان الشهية والضعف الجنسي فهي ترفع من مستوى العاطفة وتجعل الجسد أكثر خمولا، وتكرارها يصيب بالإدمان وويقلل مفعولها مع الوقت ويحتاج متعاطيها إلى زيادة الجرعة بعد ان اعتاد الجسم على الجرعة السابقة، وأمراض أخرى يمكنك معرفتها عن عقار
 MDMA
أو
 Ecstasy Drug

حجاجوفيتش وعقدة "عايزين نبقى زي امريكا والدول المتقدمة"؛

  الغرب الذي يعيش على حبوب للضحك ، وحبوب لمنع الاكتئاب ، وحبوب للراحة والاسترخاء ، فهذه حبوب العاطفة ، مجتمع فقد العاطفة والروحانية والمشاعر لحساب المادة والجنس والمال والصراع على الحياة ودفع الديون

والسؤال البديهي هنا: هل المجتمعات السوية في حاجة الى ان تعيش على "الحبوب" لتحقق الحب والسعادة والراحة؟ ولماذا فشل الغرب بكل ما يحمله من شعارات ليبرالية وحريات ومدنية وديمقراطية وتقدم تقني وارتفاع مستوى المعيشة في تحقيق هذه المتطلبات البشرية الأساسية؟

حجاجفويتش الرحالة المصري صور فتاة قالت أنها كانت تعيش حالة اكتئاب شديدة قبل أن تتعرف على حبوب "الحب" ، وبعد ان حصلت عليها أصبحت اكثر اقبالا على الحياة وتعرفت على عشيق جديد وهي سعيدة معه الآن ..

جميع التعليقات على الفيديو الخاص بالرحالة المصري تحدثت عن روعة وجمال الفتاة وسعادتها وتقدم الغرب الرائع في صناعة "ما ينفع البشرية" لكن احدا لم يتحدث عن اسباب الحصول على الحبوب وكيف تعمل وما تأثيرها وكيف يمكنك أن تعيش حياتك بشكل حقيقي "بدون مخدرات"!

المصادر
حلقة حجاجوفيتش
حقيقة الحبوب الوهمية 
 حقيقة الحبوب مصدر آخر

#الحب

#السعادة

#الراحة

#الاكتئاب

#الانتحار
#وهم_الغرب
#المجتمع_الغربي
#فشل_الليبرالية
#فشل_المدنية
#فشل_العلمانية

#الدنمارك

 #في_أمريكا_والدول_المتقدمة